دار السعادة

ولدت دار السعادة من رحم جمعية الإسعاف العام ، إذ كانت فكرة إنشاء دار للمسنين الذين أبعدتهم ظروفهم عن عائلاتهم ، و حرمتهم من التمتع بجو من الدفء الأسري المتوفر في مجتمعنا السوري العريق ؛ تدور في خاطر سيدات الجمعية ، أسوة بالدول المتحضرة ، و تم افتتاحها في العام ١٩٩٠ بيدها أيضاً . و صارت دار السعادة تمثل صرحاً حضارياً متميزاً في سورية الحبيبة ، وفي دول الجوار، بل و في المنطقة برمتها . تقدم دار السعادة كل الخدمات التي يتطلبها النزيل المسن من مسكن نظيف راق ،و مطبخ مختص يؤمن طعاماً مغذياً و مدروساً ، و رعاية طبية معتبرة بوجود طبيبات وممرضات ، إضافة إلى مركز للمعالجة الفيزيائية والتدليك الطبي بأيدي اختصاصيين و اختصاصيات . عدا ما تؤمنه الدار لنزلائها من نشاطات و حفلات ترفيهية في المناسبات والأعياد . تساعد في توفيرها حديقة جميلة ، وقاعات واسعة ، وإشراف متفان من الإطار الإداري ، و من متطوعات نذرن أنفسهن ليستمر هذا الصرح الرائد معبراً عن اسمه "دار السعادة ".

نور المعرفة
( دار سكن للطالبات الجامعيات )

مشروع تنموي إنساني ، يحتاجه المجتمع بشدة .. عمل الخير لا يقتصر على سد ثغرات العجز المادي ، بل أن نقدم للمجتمع و الإنسانية مساهمة تنير طريق العلم للشباب الواعد ليصل إلى أهدافه ..و هكذا انبثقت (نور المعرفة ) كدار سكن لطالبات العلم تضمن لهن المأوى و الأمن و الأمان ، والراحة لنفوس أهاليهن.

(رمم هذا المشروع بمساهمة الأستاذ إحسان بعلبكي )

بركة السعادة

جناح يضم عشرين بالمئة من عدد نزلاء الدار من كبار القدر ، و الذين لا تسمح ظروفهم المادية في دفع رسوم الغرف ، هؤلاء تسد الجمعية و الدار نفقات معيشتهم و طبابتهم كاملة ..

جُدد هذا الجناح بتبرع من الاستاذ ( بشار السلو )..